قال مسؤولون محليون إن طائرة كانت تقل 62 شخصاً تحطمت بالقرب من ساو باولو في البرازيل يوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، حسبما أفادت وكالة "رويترز".

وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة، التي يُعتقد أنها من طراز "إيه تي آر"، وهي تدور في الهواء قبل أن تسقط خلف مجموعة من الأشجار بالقرب من منازل، ليعلو الدخان الأسود من موقع الحادث.

وصرح مسؤولون من مدينة فالينيوس القريبة من فينييدو، حيث وقع الحادث، بأنه لم يُسجل أي ناجين، وأفادوا بتضرر منزل واحد فقط في المجمع السكني المحلي، دون إصابات بين السكان.

ودعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى دقيقة صمت حداداً على ضحايا الحادث خلال فعالية أقيمت بعد الحادث مباشرة.

أوضحت شركة "فويباس" للطيران أن الطائرة، التي كانت قد أقلعت من كاسكافيل بولاية بارانا، كانت في طريقها إلى مطار ساو باولو الدولي عندما تحطمت في فينييدو، التي تقع على بعد حوالي 80 كيلومتراً شمال غرب ساو باولو.

أضافت الشركة، التي لا تتداول أسهمها في البورصة، أنها لا تستطيع تقديم تفاصيل إضافية حول سبب الحادث.

بعد الحادث بوقت قصير، أرسلت إدارة الإطفاء في ولاية ساو باولو فرقها إلى موقع الحادث.

وذكر موقع "فلايت رادار 24" أن الطائرة كانت من طراز "إيه تي آر 72-500" ذات المحرك التوربيني. شركة "إيه تي آر" مملوكة لـ "إيرباص" ومجموعة "ليوناردو" الإيطالية للطيران والفضاء.

وقالت ناتالي سيكاري، التي تعيش قرب موقع الحادث، لقناة سي إن إن البرازيل إن الحادث كان "مرعباً". 

وأضافت أنها سمعت ضجيجاً عالياً أثناء تناولها الغداء، واعتقدت في البداية أنه ناتج عن طائرة مسيّرة، لكن الصوت كان أعلى بكثير، وعندما خرجت إلى الشرفة، رأت الطائرة تحوم بشكل غير طبيعي.

 واضطرت ناتالي سيكاري لمغادرة منزلها بسبب "الدخان الأسود" الناتج عن الحادث، دون أن تتعرض إصابات.