"المرأة العاملة" في السويد تحتفي بالزي الوطني تأكيدا على تمسك الجالية الفلسطينية بتراث وفلولكلور شعبها

"المرأة العاملة" في السويد تحتفي بالزي الوطني تأكيدا على تمسك الجالية الفلسطينية بتراث وفلولكلور شعبها

هلنسبوري - خبر 24 - نظمت جمعية المرأة الفلسطينية في السويد، يوم أمس الأحد، في مدينة هلسنبوري السويدية، حفلا ومعرضاً للتراث والزي الفلسطيني، تأكيداً على تمسك الجاليات الفلسطينية بتراث وطنها وزيها الشعبي، في مواجهة سرقته من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ويهدف الحفل والمعرض إلى الحفاظ على الثقافة والهوية الفلسطينية والتي يعتز بها شبعنا الفلسطيني في بلاد الاغتراب.

وأكدت رئيسة جمعية المرأة الفلسطينية في السويد، نهلة الحسن، التي تولت عرافة الحفل، أن الزي التقليدي الفلسطيني يمثل جزءا أصيلا من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية.

بدورها، أشارت مسؤولة التراث الفلسطيني وسفيرة النوايا الحسنة في السويد مها أبو سمرة، إلى اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" مؤخرا التطريز الفلسطيني كتراث رسمي، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في حماية الزي الفلسطيني من السرقة.

وتضمن المعرض لوحات فنية وصورا للثوب الفلسطيني، وأشغال تطريز يدوية تظهر جمال هذا الزي، وبراعة المرأة الفلسطينية في إنجازه.

وشارك في هذا النشاط: النائب الفلسطيني جمال الحاج، والنائب السويدي أوله مولي، ورئيسة الصليب الاحمر في هلسنبوري جون، ومندوبة حسب البيئية لينا، ومندوبة من حزب اليسار اجرد، وعدد من المندوبين وممثلي الأحزاب السياسية السويدية.

كما شارك في الحفل عدد من الجمعيات الفلسطينية وجمعيات الجاليات الأهلية الصديقة في السويد مثل: الجمعية الكردية، الأزيدية، البوسنية، وجمعية حق العودة، وجمعية الفصول الأربعة الفلسطينية.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، سطت على الزي والتراث الفلسطيني خلال النسخة السبعين من مسابقة "ملكة جمال الكون" التي إقيمت في إسرائيل مؤخرا، حيث ارتدت المشاركات في المسابقة الزي الفلسطيني وقضين يومًا في بيوت فلسطينية قديمة بإحدى البوادي، ونشرت ملكة جمال الفلبين الصور وعلّقت عليها “تجربة يوم في حياة البادية”، وأرفقته بوسم "زوروا إسرائيل".

وتواصل إسرائيل عمليات سرقة التراث الفلسطيني والتزين به وتجييره لمصالحها الاقتصادية والثقافية وتسويقه على أنه إسرائيلي، وقد امتدت يدها إلى الكوفية الفلسطينية، والأطباق الفلسطينية، والأغاني، والأزياء، في خطوة تهدف إلى محو كل ما يخص الفلسطيني من ثقافة وتراث.