ستوكهولم- خبر24- اقامت جمعية "نحن الفلسطينيين بالسويد" في السويد احتفالية بمناسبة إدراج الأمم المتحدة للتربية والثقافة "اليونسكو" التطريز الفلسطيني في قائمة التراث العالمي، لحمايته من محاولات الاحتلال الإسرائيلي سرقته، كرد صارم على إلباس مجموعة من ملكات الجمال الثوب الفلسطيني وإبرازه على انه ثراث اسرائيلي.

وتخلل الاحتفالية التي شارك فيها أكثر من مئة فلسطيني أغاني تراثية الفلسطينية، وعرض لبعض الأشغال اليدوية التقليدية.

وأكدت أمل ابو غوش التي تولت ادارة الحفل على أهمية اللقاءات بين ابناء الجالية الفلسطينية والمشاركة فيها للاطلاع على كل ما يهم ابناء الجالية الفلسطينية، والمساهمة في رفع شأن المرأة الفلسطينية ودورها الوطني في بلاد الاغتراب.

وخلال الاحتفال أكد القائم على الاحتفالية مؤيد الكيلاني على أهمية مشاركة أبناء الجالية في دعم الفلسطينيين في الوطن والشتات واسنادهم بتقديم مختلف أشكال المساعدات الانسانية والعلاجية للأسر المتعففة.

والقت سرين تميم كلمة جمعية "نحن الفلسطين بالسويد" بالحفل، اكدت فيها على أهمية دور المرأة الفلسطينية في بلاد الاغتراب، خاصة في السويد، وقالت ان المرأة الفلسطينية تقف جنباً الى جنب مع الرجل لإبراز عدالة القضية الفلسطينية للشعب السويدي وحشد مزيد من التأييد والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، بالاضافة الى مساهمتها في نقل التراث للأجيال الفلسطينية الناشئة في بلاد الغربة.

وعبر القائمون على الاحتفال ان احياء هذه المناسبات يعزز قوة الترابط والمحبة بين الجالية الفلسطينية والعربية ومساعدتهم لبعضهم البعض في مملكة السويد للارتقاء بواقعهم.

واشاد الحضور بتنظيم الفعاليات التي تجمعهم لما لها من تأثير على قوة التمسك بالارض والوطن والحقوق والعادات والتقاليد الفلسطينية.

وحضر الحفل العديد من الشخصيات الفلسطينية الفعالة بالمجتمع السويدي، منها القائم بأعمال السفارة الفلسطينية في العاصمة السويدية الاستاذ محمد ربيع، الذي مؤكدا على أهمية الفعاليات التي تهدف الى ترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا وحماية تراثنا.

 كما حضر الحفل رجل الأعمال الفلسطيني فكتور سماعنة رئيس لجنة القدس في البرلمان السويدي، والمحامية الفلسطينية ريتا ادستروم  وسحر ابو نادي التي قامت بعرض العديد من المطرزات التراثية والاشغال اليدوية التراثية الفلسطينية، وعدد من الشخصيات الفلسطينية الفاعلة في المجتمع السويدي.