الجالية الفلسطينية في بلجيكا ترحب بوسم منتجات المستعمرات

الجالية الفلسطينية في بلجيكا ترحب بوسم منتجات المستعمرات

بروكسل- رحبت الجالية الفلسطينية في بلجيكا بتوصيات اللجنة الحكومية البلجيكية بضرورة وسم بضائع المستعمرات الإسرائيلية، المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، بوضع علامات واضحة على المنتجات، تشير بوضوح إلى أنها مُنتجة في مستعمرات إسرائيلية.

وأوضحت الجالية أن قرار اللجنة المعنية بتنفيذ القرارات سيضمن عدم تطبيق جميع المعاهدات الثنائية المستقبلية مع إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني والعمل على تكثيف الرقابة على السلع المستوردة من إسرائيل.

وثمنت الجالية البنود الرئيسية في اتفاق اللجنة المنبثقة عن الائتلاف الحكومي المشارك في الحكومة الفيدرالية الداعي إلى زيادة الوعي بين الشركات لضمان أن المنتجات من الأراضي المحتلة لا يمكن أن تطالب بتعريفات تجارية مستفيدة من الاعفاء الجمركي من الاتحاد الأوروبي، ومن الضروري فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي المحتلة.

وأعرب رئيس الجالية الفلسطينية، عضو المجلس الوطني عماد بدوي ، عن شكره للجنة والأحزاب الداعمة والمؤسسات التي تواصلت معهم الجالية منذ عدة أشهر للوصول هذه القرارات وتنفيذها، داعيا إلى العمل من أجل تحديث قاعدة بيانات الشركات الأوروبية التي تعمل في المستعمرات الإسرائيلية، وفرض عقوبات عليها وملاحقتها قانونياً لمقاضاتها.

وكانت الحكومة البلجيكية، قررت أمس الأربعاء، وسم بضائع المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويقضي الوسم بوضع علامات واضحة على المنتجات، تشير بوضوح إلى أنها مُنتجة في مستوطنات إسرائيلية، مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء: "تخطط بلجيكا لتصنيف منتجات المستوطنات في الضفة الغربية على أنها لم تُصنع في إسرائيل، في خطوة خلقت أزمة فورية مع إسرائيل".

وفي هذا الصدد، أعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيدان رول، المتواجد في بروكسل، على الفور، عن إلغاء اجتماعاته مع وزارة الخارجية البلجيكية.

وكان الاتحاد الأوروبي قرر منذ عقود إخراج منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، من اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وافقت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي على وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية لتمييزها.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي المستوطنات الإسرائيلية "غير شرعية وعقبة في طريق السلام".

وكثّف الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية من انتقاداته للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.