الرجوب يدعو لصياغة خطة رياضية استراتيجية قبل استحقاق أولمبياد لوس أنجلوس 2028
دعا رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب إلى العمل على صياغة خطة استراتيجية رياضية بحوار شامل بين كافة الأركان من اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والشركاء من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب وزارة التربية والتعليم والجامعات الفلسطينية، تستهدف تطوير الاتحادات الرياضية وكوادرها خلال الأعوام المقبلة، وصولا لتحقيق المخرجات الفنية المنشودة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدتها اللجنة الأولمبية، اليوم الإثنين، برعاية الفريق الرجوب، وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية بشار المصري، في روابي، بحضور رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية، وذلك لوضع خطة استراتيجية للدورة الأولمبية الجديدة.
وأكد الرجوب أن "الرياضة تعد أحد تجليات الهوية الوطنية والمنبر الذي نقدم من خلاله عذابات وتضحيات وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والذي يستدعي من كافة المنخرطين في هذا القطاع التحلي بالمسؤولية الوطنية للنهوض بالرياضة أمام التحديات والمعيقات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي".وبهذا الصدد، قال الرجوب إن هذا اللقاء يمثل محطة انطلاق لمواصلة البناء والإنجاز على ما حققته الرياضة الفلسطينية، التي تتطلب وضع خارطة عمل بأجندة وطنية بوجود إدارة سليمة شفافة لبناء مسارات تفضي لتأسيس خطوط إنتاج لاعبين وفنيين، مستفيدة من الإمكانيات المحلية التي توفرها اللجنة الأولمبية والمستوى السياسي الرسمي، بالإضافة للقنوات الداعمة من خلال التضامن الأولمبي وبرامجه، وشراكة اللجنة الأولمبية الفلسطينية مع أطراف عربية وإسلامية.
وجدد الرجوب تأكيده على ضرورة شمولية خطة العمل الاستراتيجية بعدالة ونزاهة في المعايير، توفر الفرص لجميع الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم لتمثيل وطنهم في الاتحادات الرياضية والمنتخبات الوطنية.
ونوه إلى أهمية احترام القوانين واللوائح الأولمبية، في عملية التطوير والبناء التي تستهدف تأهيل رياضيين أولمبيين فلسطينيين إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، بمشاركاتهم وإنجازاتهم على الساحة الدولية.
وطالب الرجوب بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة تأهيلية من خلال برامج داخلية ومشاركات دولية بالتوازي مع تأهيل الكوادر الفنية، مشيرا إلى أن الجامعات والمدارس هم شركاء في صياغة الخطة الفنية النظرية التي سيجري تطبيقها من قبل الاتحادات الرياضية.