سلفيت- خبر24- أصيب 57 مواطنا من ضمنهم نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وعدد من امناء سر حركة فتح في المحافظات بالرصاص المطاطي والاختناق، اليوم خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة مركزية في منطقة "الراس" غرب سلفيت.

فقد اصيب 32 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ومن ضمنهم امناء سر اقليم حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد، ونابلس جهاد رمضان برصاص معدني في القدم، وجنين عطا أبو ارميلة برصاصة معدنية في يده، و25 آخرين بالاختناق جراء القاء كميات كبيرة من قنابل الغاز منهم امينا سر الحركة في طوباس محمود صوافطة، وفي القدس عاهد الرشق، وعدد من المسعفين.

وكانت المسيرة انطلقت صوب الأراضي المهددة بالاستيطان، للتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أراضي المواطنين لتوسيع البؤر الاستيطانية.

وكان المستوطنون، قد جرفوا أراضي المواطنين في منطقة "الراس"، ووضعوا عليها بيوتا متنقلة تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.

واكد محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل على حق ابناء شعبنا واهلنا ومزارعينا بمحافظة سلفيت في رفض الاحتلال الغاشم وممارساته التهويدية، وقال "ان قمع قوات الاحتلال وهمجيتها في التعامل مع المسيرة السلمية التي خرجت اليوم في منطقة "الراس" لن يثنينا عن مسيرة المقاومة الشعبية والصمود والبقاء فوق اراضينا الفلسطينية.

وحيا كميل صمود وثبات ابناء المحافظة بكافة مكوناتها الرسمية والاهلية والوطنية والشعبية ومن هب لنصرة اهلنا من المحافظات الاخرى، مشددا على لحمة شعبنا وتمترسه امام جبروت وطغيان الاحتلال وترسانته العسكرية، داعيا المواطنين وأهالي سلفيت الى المزيد من الثبات والتمسك باراضيهم واستصلاحها وعدم التفريط بها مهما كلف الامر.