بالفيديو - وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة رام الله

خبر24 - في الوقفة التي اقيمت في دوار المنارة وسط مدينة رام الله والبيرة القت الفتاة رند الريماوي ابنة الأسير عبد الكريم الريماوي كلمة ذوي الأسرى، إن أمهات وأبناء الأسرى الذين ما زالوا يتمسكون ببريق أمل يقودهم في الأيام المظلمة، يسجلون تقديرهم للمخلصين والأوفياء لقضية الأسرى في سجون الاحتلال.

وشكرت كل من وقف إلى جانب أبناء الأسرى وكان عونا لذويهم في سنوات الاعتقال الطويلة، وكل من يقف في اعتصامات الأسرى ويشارك في فعاليات دعمهم وإسنادهم، ولمن ينقلون معاناة الأسرى وذويهم لتصل إلى أي مكان في هذا العالم.

وأضافت: "نوجه تحية لأسرى فلسطين لأنهم دوما حاضرون بقضيتهم ونضالاتهم وبتضحياتهم وبشموخهم في معارك الأمعاء الخاوية، التي يواجهون بها قهر السجن وجبروت السجان لتبقى رؤوسهم عالية. لهم حق علينا في كل خطواتنا ألا ننساهم في دعائنا".

بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف في كلمة القوى الوطنية والاسلامية، أن هذه الوقفة تمثل تجديدا للعهد والوفاء للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يخوضون معارك يومية في سبيل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني ودفاعا عن مطالبهم وكرامتهم.

وأضاف ان إرادة الصمود والتحدي لدى الأبطال في زنازين الاحتلال هي التي تنتصر على الجلاد، رغم سياسات العزل والاعتقال والتعذيب والإهمال الطبي المتعمد واعتقال الأطفال والنساء.

وقال أبو يوسف: "العهد هو أن نمضي قدما على ذات الطريق التي مضى عليها الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني، وفي سبيل الذود عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية".

وأكد أن الوفاء للأسرى يكون بالاستمرار في فعاليات الشعب وفصائله وقواه ومؤسساته على الأرض من أجل تفعيل آليات العمل الشعبي والجماهيري من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى دون قيد أو شرط أو تمييز، واستمرار القيادة بالتواصل مع أطراف المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والقانونية والإنسانية، من أجل إطلاق سراح الأسرى والمطالبة بتفعيل آليات المحكمة الجنائية الدولية التي أحيل لها العديد من الملفات بما فيها ملف الأسرى والمعتقلين، الذين يشكل استمرار اعتقالهم جريمة حرب ضد شعبنا.

من جانبه وجه رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، رسالة إلى الأسرى في سجون الاحتلال، أكد فيها أن الفعاليات التي نظمت في مختلف المحافظات إحياء ليوم الأسير الفلسطيني، تمثل محاولة لدعم صمود المعتقلين والأسرى، مشددا على أن المؤسسات المعنية بقضية الأسرى ينتابها دوما شعور بالتقصير رغم ما تنظمه من فعاليات ووقفات.

وقال أن الشعب الفلسطيني ورغم كل الظروف الصعبة، موحد خلف أسراه، وأنه لن يهدأ أو يستكين إلا بتحريرهم من خلف القضبان.

وقال "نعم سنوات طويلة مضت على عدد من الأسرى في سجون الاحتلال، وما زال شعبنا يتطلع إلى تحريرهم، ولن يسكت عن كل ممارسات الطغيان والتنكيل وكافة الجرائم التي ترتكب بحق أسرانا".

وأكد أن محكمة الجنايات الدولية مطالبة بالنظر في ملف الأسرى الفلسطينيين باعتباره أحد الملفات الرئيسية، لمحاكمة الاحتلال وضباطه على ما اقترفوه من جرائم بحق الأسرى والأسيرات والمرضى والإداريين والأطفال في سجون الاحتلال.

وأضاف ان الأسير المحرر منصور الشحاتيت شاهد حي على حجم الجريمة التي يقترفها الاحتلال في زنازين العزل الانفرادي، فيما يمثل الأسير المحرر حسين مسالمة الذي أصيب بالسرطان وأفرج عنه من سجون الاحتلال بعد أن أمضى 18 عاما، هو دليل على حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى.