مظاهرة في نيويورك تنديدا بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

عواصم - شهدت عشرات المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة التونسية، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينة آرهوس الدنماركية، والعاصمة كوبنهاغن، ومدينة ميلانو الإيطالية، ومالمو ويوتيبوري وألنغسوس في السويد، وشتوتغارت وبريمن والعاصمة برلين في ألمانيا، والعاصمة البريطانية  لندن والعشرات من المدن البريطانية، ولايدن الهولندية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

صلاة متزامنة لمسلمين ومسيحيين ويهود دعما لغزة

وفي نيويورك أدى مسلمون ومسيحيون ويهود وهندوس بمدينة نيويورك الأمريكية صلاة في توقيت متزامن للتعبير عن تضامنهم مع غزة المحاصرة، والمطالبة بوقف إطلاق نار فوري بالقطاع.

وتداولت مجموعات دينية، بينها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، و"اليهود من أجل العدالة العنصرية والاقتصادية" (يهودية أمريكية)، الجمعة، صورا ومقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أداء مسلمين ومسيحيين ويهود صلاة في توقيت متزامن وبغرفة واحدة داخل كنيسة "St. Luke AME"، للدعاء لأهل غزة المحاصرين.

كما أظهرت المقاطع المصورة المصلين الذين يرتدي معظمهم الكوفية الفلسطينية، وهم يتضرعون إلى الله بالدعاء لغزة، وقد علت وجوههم نظرات التعاطف والحزن الشديد لمعاناة الفلسطينيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

وكتبت مجموعة "اليهود من أجل العدالة العنصرية والاقتصادية"، في منشور على حسابها عبر منصة إكس: "يا لها من ليلة جميلة اجتمعت فيها الدعوة الأخلاقية العاجلة لقادة الأديان من المسلمين واليهود والمسيحيين والهندوس لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".

كما نشرت المجموعة اليهودية صورا لإفطار جماعي استضافته كنيسة "St. Luke AME" بنيويورك، تحت اسم "إفطار من أجل وقف إطلاق النار بغزة".

مظاهرة صامتة  في مدينة هلسنبوري السويدية تنديدا بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة

انطلقت، اليوم، مسيرة صامته في مدينة هلسنبوري السويدية بمشاركة  وفود من الاحزاب السويدية في مقدمتهم النائب أولا مولر عن الحزب الاشتراكي وربيكا تيل وكلوديا عن حزب اليسار وممثل عن حزب البيئة وإلين  كال عن الحزب الشيوعي وستيغ عن مجموعة كسر الحصار  ومتضامنين سويديين وحشد من الجاليات الفلسطينية والعربية، من ساحة Gustav Adolfs torg بإتجاه الساحة الكبرى (Stor Torget).

ورُفعت خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية والسويدية واللبنانية وأعلام جنوب أفريقيا والبرازيل واليافطات والبوسترات المنددة بحرب الإبادة الجماعية  وحرب التجويع والتطهير العرقي والتهجير للاحتلال  الاسرائيلي، والمطالبة بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار وفتح المعابر وإدخال جميع مستلزمات الحياة لغزة وبشكل دائم.

وطالبت الحشود الحكومة السويدية بوقف تصدير الأسلحة والتعاون العسكري مع حكومة نتنياهو ومقاطعتها إقتصاديا وزيادة دعم الانروا ودعم قرارا محكمة العدل العليا.

وندد المشاركون بجرائم  الإحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين خاصة النساء والأطفال.

مسيرة صامتة في مدينة هلسنبوري السويدية.