"هيئة الأسرى": سياسة انتقامية تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق المعتقل زكريا الزبيدي ونحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة "زنكلوني"

"هيئة الأسرى": سياسة انتقامية تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق المعتقل زكريا الزبيدي ونحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة "زنكلوني"

الاسير زكريا الزبيدي.

رام الله- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن سياسة انتقامية تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق المعتقل زكريا الزبيدي، وحملت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل محمد طنجي.

جاء ذلك في بيانين منفصلين اصدرتهما الهيئة اليوم الخميس.

وقالت الهيئة إن محاميها كريم عجوة، تمكن أمس الأربعاء من زيارة المعتقل الزبيدي، الذي يُحتجز في زنازين عزل سجن "عسقلان"، حيث يتواجد في العزل منذ ثلاثة أسابيع، وكان قبل ذلك في عزلي ريمون وريمونيم، وسط أوضاع وظروف حياتية ومعيشية صعبة ومعقدة".

وأضاف: لا يوجد أي شيء في غرفة العزل، التقييدات ما زالت مفروضة علي، ولا يُسمح لي بالخروج إلى الفورة، والطعام الذي يقدم لي قليل جداً ونوعيته سيئة، ولا أملك سوى الملابس التي أرتديها، ويتم تفتيش زنزانتي يومياً، علماً أنها فارغة من كل شيء، وخلال ذلك يتم تقييد يدي للخلف، وكذلك الأمر عند الخروج لزيارة المحامي، وأنا على هذه الوضعية منذ عدة أشهر.

وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الزبيدي، الذي تمارس بحقه سياسة متطرفة منذ انتزاع حريته من سجن جلبوع.

"هيئة الأسرى" تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل محمد طنجي

وفي ذات السياق، حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيشها وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل محمد خالد طنجي، الملقب "زنكلوني" من محافظة نابلس، والذي اعتُقل أمس الأول.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن المعتقل "زنكلوني" يعاني وضعا صحيا صعبا ومعقدا، إذ تعرض لخمس محاولات اغتيال، نتجت عنها إصابات في الكتف، واليد، وكسور في الحوض، منعته من القدرة على المشي، وحولته إلى شخص يعاني إعاقة حركية، بالإضافة إلى التهابات خطيرة في الأعصاب.

وأشارت إلى أن المعتقل "زنكلوني" لا يستطيع الحركة أو التنقل إلا على كرسي متحرك، أو بمساعدة الآخرين، وهو بحاجة إلى تناول الأدوية، ومراجعة المستشفى والأطباء باستمرار.

يُذكر أن "زنكلوني" ابن الأسيرة المحررة الشهيدة لطيفة أبو ذراع، وشقيقته أسيرة محررة أيضا.