يحدٌث في أمريكا: تعليمهم يحفظهم وأمل جديد بقلم عثمان فكري

يحدٌث في أمريكا: تعليمهم يحفظهم وأمل جديد بقلم عثمان فكري

يحدٌث في أمريكا: تعليمهم يحفظهم وأمل جديد بقلم عثمان فكري

خلال فترة عملي كمٌراسل صحفي هٌنا في الولايات المتحدة الأمريكية وتواصلي الدائم مع أبناء الجالية المصرية المٌشرفة هٌنا؛ سواء في ولايات وسط وغرب أمريكا، أو في نيويورك ونيوجيرسي وكينتيكت وجدتهم جميعًا، وعلى الرغم من بٌعدهم آلاف الأميال عن مصر وإقامتهم الطويلة في الغٌربة، إلا أن قلوبهم وعقولهم مٌعلقة طوال الوقت بمصر وأهلها وهمومها وأفراحها وأحزانها ومشكلاتها، ويحرصون على المٌشاركة في أي مبادرة تٌساهم في التخفيف عن أعباء البٌسطاء، ويحرصون على رفع اسمها والدفاع عنها وعن استقرارها واستقلال قرارها، وكثير منهم لا يتأخر عن المٌشاركة؛ سواء بالمال أو بالجٌهد في أي عمل خيري أهلي يٌساهم، حتى ولو بالقليل، مع الجهود الجبارة والإنجازات الضخمة التي حققتها الدولة خلال الأعوام القليلة الماضية.

ويحرص أبناء الجالية المصرية، سواء في واشنطن أو نيويورك أو نيوجيرسي أو أوهايو أو كينتيكت أو غيرها من الولايات، على المٌساهمة حتى لو بالقليل في مساعدة أهالي المناطق الفقيرة بالقٌرى والنجوع، ولا تقتصر المساعدة على الأمور المادية؛ بل من المٌمكن أن تكون توعية في مجالات تخص البيئة والنظافة والصحة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مؤسسة (أمل جديد) والتي لا يقتصر دورها على تقديم الأجهزة الطبية باهظة الثمن للمستشفيات العامة بالأحياء والمناطق الفقيرة وفي القٌرى والنجوع، والتي قدمت عشرات الأجهزة والحضانات وفقًا لعهد أخذوه على أنفسهم في مؤسسة (أمل جديد) ومؤسسيها، بأنهم لن يتركوا أهلهم وأحباءهم في وطنهم مصر أبدًا.. ولأن الأطفال المٌبتسرين بحاجة ماسة لمكان يحميهم، ويكون سببًا في شفائهم وتعافيهم، وأيضًا لمسح دمعة آبائهم وأمهاتهم..

وآخر مٌبادرات مؤسسة (أمل جديد) مٌبادرة (تعليمهم يحفظهم)؛ بمعنى التعليم يحمي ويحفظ الصغار من أي شرور، وهي مبادرة لمساعدة أطفال الأيتام في القرى والنجوع على بدء عامهم الدراسي، ولديهم كراساتهم وأقلامهم وحقائبهم وكافة مٌستلزماتهم الدراسية؛ مٌبادرة جديدة لمؤسسة (أمل جديد) لمساعدة الأطفال الأيتام بجانب جهود الدولة ومٌبادراتها المٌجتمعية الضخمة الهادفة إلى تخفيف العبء عن كاهل البٌسطاء من أجل مٌستقبل أفضل.

كل الشٌكر والتقدير على جهود المشاركة المٌجتمعية الذي تقدمه مؤسسة (أمل جديد) ومؤسسوها، وأتمنى أن يٌشارك ملايين المصريين بالخارج في الأعمال الخيرية والمؤسسات والجمعيات التي تهدف لخدمة المجتمع ومصرنا الحبيبة.. وللحديث بقية.